تعود أهمية وجود صبغة الكاروتين في الطحالب التي تعيش تحت سطح الماء بدلاً من صبغة الكلوروفيل إلى أن
الكلوروفيل والكاروتين: صبغتان مختلفتان، وظائف مختلفة
الكلوروفيل: هي الصبغة الخضراء الموجودة في معظم النباتات والطحالب، وهي المسؤولة عن عملية البناء الضوئي. تستقبل الكلوروفيل الضوء و تستخدم طاقته لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى جلوكوز (سكر) والأكسجين.
الكاروتين: هي صبغة برتقالية أو حمراء، وتوجد في العديد من النباتات والفواكه والخضروات، بما في ذلك بعض أنواع الطحالب. على الرغم من أن الكاروتين لا يستطيع امتصاص الضوء بشكل فعال مثل الكلوروفيل، إلا أنه يلعب دورًا هامًا في حماية الخلية من التلف الناتج عن الضوء الشديد.
لماذا الكاروتين مهم للطحالب التي تعيش تحت سطح الماء؟
الطحالب التي تعيش في أعماق البحار والمحيطات، حيث لا يصلها الضوء بشكل مباشر، تواجه ظروفًا مختلفة عن الطحالب التي تعيش بالقرب من السطح. في هذه الظروف، تكون شدة الضوء أقل، وتكون الأطوال الموجية للضوء المتاحة مختلفة.
تعود أهمية وجود صبغة الكاروتين في الطحالب التي تعيش تحت سطح الماء بدلاً من صبغة الكلوروفيل إلى أن؟
الإجابة الصحيحة هي :
صبغة الكلوروفيل لا تمص أيا من الأطوال الموجية لضوء الشمس.
حماية من الضوء الزائد: حتى في الأعماق، قد تتعرض الطحالب لفترات من الضوء الشديد، خاصةً إذا كانت قريبة من السطح أو في المياه الضحلة. الكاروتين يعمل كحاجز واقٍ يحمي الكلوروفيل من التلف الذي قد يسببه الضوء الزائد.
امتصاص أطوال موجية مختلفة من الضوء: الكاروتين قادر على امتصاص أطوال موجية مختلفة من الضوء مقارنة بالكلوروفيل. هذا يعني أن الطحالب التي تحتوي على الكاروتين يمكنها الاستفادة من طاقة الضوء المتاحة في بيئتها بشكل أفضل.
مضادات الأكسدة: الكاروتين يعمل كمضاد للأكسدة، مما يساعد على حماية الخلية من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
باختصار، وجود صبغة الكاروتين في الطحالب التي تعيش تحت سطح الماء يوفر لها عدة مزايا: