تتمكن الخفافيش من الطيران في الكهوف المظلمة دون الاصطدام بجدرانه لأنها تعتمد على ظاهرة
الخفافيش تتمتع بقدرة مذهلة على التنقل في الظلام الدامس داخل الكهوف دون أن تصطدم بأي شيء. هذا بفضل اعتمادها على ظاهرة تسمى "الصدى الرنان" أو "السونار الطبيعي".
كيف تعمل هذه الظاهرة؟
إصدار الموجات الصوتية: تصدر الخفافيش موجات صوتية عالية التردد لا نسمعها نحن البشر، ولكنها تستطيع التقاط ارتدادها.
استقبال الموجات المرتدة: عندما تصطدم هذه الموجات بجسم ما، سواء كان جدارًا أو حشرة، ترتد هذه الموجات إلى الخفاش.
معالجة المعلومات: يستقبل الخفاش هذه الموجات المرتدة بأذنيه الحساسة للغاية، ثم يقوم دماغه بتحليلها بسرعة فائقة لمعرفة المسافة بينه وبين الجسم الذي ارتدت منه الموجات، وحجمه وشكله.
تجنب العقبات: بفضل هذه المعلومات الدقيقة، يستطيع الخفاش تحديد موقع العقبات وتجنبها بسهولة، حتى في الظلام الدامس.
تتمكن الخفافيش من الطيران في الكهوف المظلمة دون الاصطدام بجدرانه لأنها تعتمد على ظاهرة؟
والإجـابــة الصحيحة هـــي :
تأثير دوبلر.
لماذا تعتبر هذه القدرة مهمة للخفافيش؟
التغذية: تستخدم الخفافيش هذه القدرة للعثور على الحشرات التي تتغذى عليها في الليل.
التنقل: تساعدها على التنقل بسهولة داخل الكهوف والمناطق المظلمة التي تعيش فيها.
الحماية: تحميها من الاصطدام بالعقبات أثناء الطيران.