ما مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية
مصادر التشريع في المملكة العربية السعودية
المصدر الرئيسي والأساس للتشريع في المملكة العربية السعودية هو الشريعة الإسلامية. تنص المادة الأولى من النظام الأساسي للحكم على أن المملكة هي دولة إسلامية بسيادة تامة، ودينها الإسلام، وكتاب الله وسنة رسوله هما دستورها.
بمعنى آخر، فإن جميع القوانين والأنظمة في المملكة تستمد شرعيتها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
هرم التشريع في المملكة:
يمكن تصور هرم التشريع في المملكة على النحو التالي:
قمة الهرم: الشريعة الإسلامية (القرآن والسنة).
الطبقة الثانية: الأنظمة واللوائح التي تصدر عن الجهات المختصة في الدولة، والتي يجب أن تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
ما مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية؟
الاجابه الصحيحه هي
يعتمد النظام القانوني في المملكة العربية السعودية على الشريعة الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية. وتشمل مصادر التشريع أيضاً «الإجماع» والذي ظهر بسبب القضايا المستجدة التي طرأت بعد وفاة الرسول.
مصادر التشريع التفصيلية:
القرآن الكريم: هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المصدر الأول والأسمى للتشريع الإسلامي.
السنة النبوية: هي أقوال وأفعال وتقريرات الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعتبر تفصيلاً وتوضيحاً للقرآن الكريم.
الإجماع: هو اتفاق علماء الأمة على حكم شرعي في مسألة معينة.
القياس: هو استنباط حكم جديد في مسألة لم يرد فيها نص صريح، وذلك بقياسها على مسألة أخرى مشابهة لها.
أهمية الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع:
ضمان العدالة والمساواة: الشريعة الإسلامية تضمن العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو مكانتهم الاجتماعية.
الحفاظ على القيم والأخلاق: تساهم الشريعة في الحفاظ على القيم والأخلاق الإسلامية، وتعزيز الترابط الاجتماعي.
حل النزاعات: توفر الشريعة أحكاماً واضحة لحل النزاعات، مما يساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي.