نهى الإسلام عن التشبه بالجاهلية في سب الدهر عند نزول الحوادث، والمصائب لما فيه من المفاسد
الحديث الشريف: "لا تسبوا الدهر" هو من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثنا على حسن الظن بالله تعالى والتسليم بقضائه وقدره.
لماذا نهى الإسلام عن سب الدهر؟
الجهل بأسباب الحوادث: في الجاهلية، كان الناس ينسبون كل ما يقع لهم من خير أو شر إلى "الدهر"، أي الزمان، دون أن يدركوا أن وراء كل حدث إرادة الله تعالى وحكمة بالغة.
التفويض لله وحده: سب الدهر يعني في الحقيقة إنكار قدرة الله تعالى وتفويض الأمور إلى عامل خارجي لا إرادة له.
الاعتراض على قضاء الله: من يسب الدهر فهو في الواقع يعترض على قضاء الله وقدره، وهذا من الكفر بالله تعالى.
التشبه بالجاهلية: كان العرب في الجاهلية يسبون الدهر عند نزول المصائب، وهذا من عاداتهم السيئة التي نهى الإسلام عنها.
ما البديل عن سب الدهر؟
التوكل على الله: يجب على المسلم أن يتوكل على الله في جميع أحواله، وأن يرضى بقضائه وقدره.
الصبر والاحتساب: عند نزول المصائب، يجب على المسلم أن يصبر واحتسبه عند الله، ويتذكر أن كل ما يقع له هو خير له في الدنيا أو الآخرة.
نهى الإسلام عن التشبه بالجاهلية في سب الدهر عند نزول الحوادث، والمصائب لما فيه من المفاسد؟
الاجابه
صواب
الشكر لله: يجب على المسلم أن يشكر الله تعالى على النعم، وأن يصبر على المصائب، فالشكر والصبور من صفات المؤمنين.
فوائد الالتزام بهذا الحديث الشريف:
تقوية الإيمان: الالتزام بهذا الحديث يقوي إيمان المسلم بالله تعالى ويجعله أكثر تقربًا إليه.
الرضا بالقضاء والقدر: يجعل المسلم أكثر رضا بقضاء الله وقدره، مما يزيد من طمأنينته وسكينته.
الابتعاد عن الشكوى والتذمر: يمنع المسلم من الشكوى والتذمر من الأقدار، مما يزيد من صفاء قلبه.