ما العوامل التي تساعد حيوان الإسفنج على التغذية بالتصفية
يتمتع حيوان الإسفنج بآلية تغذية فريدة تعتمد على تصفية الماء للحصول على الغذاء، رغم أنه ثابت في مكانه. هذا الأمر يتطلب مجموعة من التكيفات والخصائص التي تمكنه من القيام بهذه العملية بفعالية. إليك أهم هذه العوامل:
البنية المسامية: يتميز جسم الإسفنج بوجود العديد من المسام والثقوب الصغيرة التي تسمح بمرور الماء عبر جسمه. هذه المسام تعمل كفلاتر طبيعية، حيث يتم سحب الماء إلى داخل الجسم عبر هذه المسام.
قنوات المياه: داخل جسم الإسفنج يوجد نظام معقد من القنوات والأجواف التي يتدفق من خلالها الماء. هذه القنوات مبطنة بخلايا خاصة تسمى الخلايا الطوقية (collar cells) أو الخلايا الياقوتية (choanocytes).
الخلايا الطوقية: هذه الخلايا تحمل سوطًا طويلًا محاطًا بطوق من الأهداب. تقوم هذه الأهداب بضرب الماء وخلق تيارًا مستمرًا يدفع الماء عبر القنوات. كما تعمل على التقاط الجسيمات الغذائية الصغيرة مثل البكتيريا والطحالب التي توجد في الماء.
الخلايا الأميبية: بعد أن يتم التقاط الجسيمات الغذائية بواسطة الخلايا الطوقية، يتم نقلها إلى خلايا أخرى تسمى الخلايا الأميبية. تقوم هذه الخلايا بابتلاع الجسيمات الغذائية وهضمها.
ما العوامل التي تساعد حيوان الإسفنج على التغذية بالتصفية؟
الاجابه
ثابت في مكانه.
عدم وجود جهاز هضمي كامل: على عكس معظم الحيوانات، لا يمتلك الإسفنج جهاز هضمي كامل. تتم عملية الهضم داخل الخلايا، مما يجعل عملية التغذية بسيطة وغير معقدة.
التيارات المائية: تعتمد عملية التغذية بالتصفية على وجود تيارات مائية مستمرة. تساعد التيارات المحيطية والحركات المائية الطبيعية في دفع الماء إلى داخل جسم الإسفنج.
باختصار، فإن البنية المسامية لجسم الإسفنج، ونظام القنوات المعقد، ووجود الخلايا الطوقية والأميبية، بالإضافة إلى عدم وجود جهاز هضمي كامل، كلها عوامل تساعد الإسفنج على التغذية بالتصفية رغم ثبوته في مكانه. هذه التكيفات الرائعة تجعل الإسفنج كائنًا حيًا فريداً ومتخصصًا في بيئته