مالآية الدالة على أن طلب الرزق مقرون بذكر الله سبب للفلاح { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة } {قل ماعند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين} {وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}
هذه الآية الكريمة من سورة الجمعة، وهي تبين لنا العلاقة الوثيقة بين طلب الرزق وذكر الله، وكيف أن الجمع بينهما هو السبيل لتحقيق الفلاح والنجاح في الحياة الدنيا والآخرة.
دلالة الآية:
طلب الرزق: تشجع الآية المؤمنين على السعي وراء الرزق الحلال، وتحثهم على استغلال كل الفرص المتاحة لتحسين أوضاعهم المعيشية.
ذكر الله: تربط الآية بين طلب الرزق وذكر الله، مما يدل على أن الرزق ليس غاية في حد ذاته، بل هو وسيلة لتحقيق أهداف أكبر وأسمى، وهي رضا الله تعالى.
الفلاح: تؤكد الآية أن الجمع بين طلب الرزق وذكر الله هو السبيل لتحقيق الفلاح والنجاح في الحياة، سواء على المستوى الدنيوي أو الروحي.
لماذا لم يتم اختيار الآيات الأخرى؟
"إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة": هذه الآية تتحدث عن أهمية صلاة الجمعة، ولا تتعلق بشكل مباشر بطلب الرزق.
"قل ماعند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين": هذه الآية تشير إلى أن الله هو أفضل الرازقين، وأن الدنيا وما فيها فانية، ولكنها لا تربط بين طلب الرزق وذكر الله بشكل صريح.
خلاصة:
إن الآية الكريمة "وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون" هي أكثر الآيات التي تدل بشكل واضح على أن طلب الرزق مقرون بذكر الله سبب للفلاح. فهي تجمع بين الأمرين وتبين أهميتهما في حياة المؤمن.
مالآية الدالة على أن طلب الرزق مقرون بذكر الله سبب للفلاح { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة } {قل ماعند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين} {وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}
الإجابة الصحيحة هي:
"وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"
ملاحظات هامة:
التوازن: يجب على المسلم أن يوازن بين طلب الرزق الحلال وبين طاعة الله وعبادته.
النية الصالحة: يجب أن يكون الهدف من طلب الرزق هو تحقيق الكفاية والإنفاق على النفس والأسرة، وليس التفاخر أو البذخ.
التوكل على الله: بعد بذل الجهد والسعي، يجب على المسلم أن يتوكل على الله في الرزق.