تحريم قتل النفس وتمني الإنسان الموت لانه من صور عدم الرضا بالقدر لضر نزل
يعتبر قتل النفس من أعظم الكبائر التي حرمها الله تعالى ورسوله الكريم، وذلك لعدة أسباب:
حق الحياة: لقد كرم الله الإنسان وجعله خليفته في الأرض، وحرم عليه الاعتداء على نفسه أو على غيره.
الاستخلاف في الأرض: الإنسان مكلف ببناء الأرض وإعمارها، والانتحار أو قتل الآخرين يعطل هذا الغرض.
الجزاء العادل: الله وحده هو الذي يملك الحياة والموت، والانتحار تدخل في حق الله.
تمني الموت: صورة من عدم الرضا بالقضاء والقدر
تمني الموت، خاصةً بسبب مصيبة أو ضائقة، يدل على عدم الرضا بقضاء الله وقدره. وقد يكون هذا التمني دافعًا للانتحار، وهو كما ذكرنا من أكبر الكبائر.
أسباب تمني الموت:
اليأس من رحمة الله: قد يدفع الإنسان إلى تمني الموت بسبب اليأس من تغير حاله أو بسبب شدة البلاء.
عدم الصبر: قد يفتقر الإنسان إلى الصبر على المصائب، فيتمنى الموت فرارًا من الألم.
جهل بقضاء الله: قد يجهل الإنسان حكمة الله في ما ابتلاه به، فيتساءل عن سبب هذا البلاء.
تحريم قتل النفس وتمني الإنسان الموت لانه من صور عدم الرضا بالقدر لضر نزل
الاجابة الصحيحة هي
صواب
الآثار السلبية لتمني الموت
ضياع الأجر والثواب: من يتمنى الموت يفوت عليه الكثير من الخيرات والأعمال الصالحة التي يمكنه أن يفعلها.
زيادة البلاء: قد يزيد الله في بلائه لمن ييأس من رحمته ويتمنى الموت.
إضرار بالذات والمجتمع: الانتحار يترك آثارًا نفسية واجتماعية سلبية على الأهل والأصدقاء والمجتمع بشكل عام.